http://sharawy.net/vb/

Visitors since14 Decemder 2011

الأحد، ديسمبر 12، 2010

أفعل مايحلو لك

مع الموضوع الثامن عشر من كتاب فجر طاقاتك الكامنة



إن التبرير الوحيد لذي تحتاجه كي تعمل إي شيء تريده هو ببساطة :"أنا أريد أن أفعل ذلك ".



إن التبرير الوحيد الذي تحتاجه لعدم فعلك شيء لا ترغب فيه هو ببساطة : "أنا لا أريد أن أفعل ذلك " .


سوف يفهِم الذين يحبونك ذلك.


لن يفهم ذلك من لا يحبونك .


إنك ليست في حاجة لإقناع أي شخص بأي شيء .ففي الواقع إنك لا تستطيع أن تقنع أولئك الذي لا غاية لهم سوى السيطرة عليك بأي شيء .


حدد الأشياء المفضلة لك بشكل مباشر وواضح .


ثم فكر فيها لمدة دقيقة . إن الذين يعارضون قرارك يريدون فقط فرض آراءهم والأشياء التي يفضلونها .إذن لم تعير آراءهم عن حياتك الخاصة أهمية أكبر من آرائك أنت عن حياتك ؟


إنك لن تعترض إذا قام الآخرون بعمل ما يرغبونه .قد لا تحب ذلك أو حتى توافق عليه ، ولكنك تؤمن بأن الآخرين لهم الحرية في أن يحيوا حياتهم بالطريقة التي تروق لهم . ومن العدل أن تكون مثلهم تماماً .


احفظ هذين المبررين عن ظهر قلب : " أنا أريد ذلك " و "أنا لا أريد ذلك " .


إنك لست في حاجة إلى مبررات أو أعذار لتكون ذاتك .






**************


إنني أُسعد نفسي بأن أفعل ما يسعدني

السبت، ديسمبر 04، 2010

كن مخلصا

مع الموضوع السابع عشر من كتاب فجر طاقاتك الكامنة



إن عدم الإخلاص هو محاولة للهروب بكل ما تستطيع الحصول عليه .


إن معظم أشكال النفاق تنتج عن محاولة إسعاد الآخرين ، خصوصاً عندما يساورك الخوف من ألا تكون مقبولاً من الآخرين إذا ما قلت الحقيقة ، أو عبرت عن مشاعرك الحقيقة .


لا تتظاهر بأنك تهتم بشيء ما لست مهتماٍ به على الطلاق فعلاً .فذلك من شأنه أن يهيئ الآخر لتوقع أشياء لاتنوي تنفيذها لهم . لا يعني هذا أن تتخلى عن طباعك ولكنه يعني تحري الصدق وعدم التحايل .


إن الآخرين يكرهون الشخص الذي يخدعهم ويضللهم أكثر من الشخص الذي يجرح مشاعرهم علانية .


عندما يدرك الناس أنك تضرهم، فإنهم يستطيعون حينئذ حماية أنفسهم وتقليل وطأة الضرر الذي توقعه بهم .


عندما تخدعهم ، فإنك تسرب إليهم شعوراً خادعاً بالأمان ، ولذلك يقللون من دفاعاتهم . إن الضرر الذي يوقعه بهم يتعاظم تأثيره لأنه حينئذ يكون ملوثاً بخيانتك .


فل ما تعنيه فعلاً .ربما تخاطر بأن تصبح منبوذاً من قبل الآخرين لو فعلت ذلك ، لكن ذلك أفضل من أن تكره نفسك لاستغلالك الآخرين .


عندما تكون غير مخلص ، فإنك تفقد حساسيتك تجاه الآخرين ولا تعي متى تجرحهم او تستغلهم . والأسوأ هو أنك تحاول تبرير أفعالك بادعائك أنك فقط تفعل ما كان سيفعله الآخرون لو كانوا في مكانك.


عندما تحاول أن تقنع نفسك بأن جميع الناس سطحيون مثلك ، فإن جمال العالم يذبل ولا يبدو إي شيء بعد ذلك ذا قيمة أو معنى .


عندما يعتمد الآخرون على قوتك ، فإنهم بذلك يعتمدن على إخلاصك.


**************


إنني معنى بإحداث بعض الاختلاف .


إنني أتصرف وفقاً لنواياي .


ليس لدي ما أخفيه .

لا تدع الكمال

مع الموضوع السادس عشر من كتاب فجر طاقاتك الكامنة


إن أي شخص يعرفك يعرف أنك غير كامل .



في الحقيقة ، لا يوجد شخص مثالي .


إن الأطفال فقط هم من يرون الناس كاملين . ربما كنت تعتقد أن أبويك كاملين حتى تقنع نفسك أن باستطاعتهما إنقاذك من أي خطر .


إنه اكتشاف مؤلم أن تعرف أن أبويك ما هما إلا مجرد بشر .


ربما راودتك رغبة في أن تكون كاملاً حتى تحظى بحب أبويك . إن من المعروف –على الرغم من أنه قد يكون من الصعب التسليم به – أن حب أبويك لم يكن كافياً ليجعلك تشعر أنك محبوب لذاتك كما هي الآن .ربما ساورك شعور بأنك ما لم تكن كاملاً سينصرف البعض عن حبك تاركينك وحيداً .


إن الخوف الكامن داخل كل فرد يحاول أن يكون كاملاً ، وهو خوفه ألا يكون محبوباً .


ما أنت فاعل حيال ذلك ؟


إنك لن تصل إلى حد الكمال أبداً ، لا أحد ممن كنت تعتقد أنهم كاملون كان كذلك ابداً


تخلّ عن فكرة أن تكوم كاملاً .


ربما يكون من الأفضل لك أن تحب نفسك جملة وتفصيلاً .


إن اعترافك بصورك يجعلك محبوباً .


**************
ها أنا ذا ، عيوبي ، وكل ما فيّ.


أمنح حبي للجميع دون أن انتظر المقابل .

تحل بقدر من الشجاعة

مع الموضوع الخامس عشر من كتاب فجر طاقاتك الكامنة




أولاً أعتذر لكم عن هذة الصور التي هزت مشاعري لذلك أردت عرضها،واليكم الموضوع:-

إن الحقيقة هي أنك لست في حاجة لعمل الكثير كي تجعل حياتك أفضل .



بل أنك في حاجة فقط إلى القليل من الجهد .


إنك لست في حاجة لأن تتسلق قمة "إيفرست " ، حيث أن كل ما تحتاجه هو أن تتخذ خطوة إيجابية بسطة للأمام .


تحلّ بقليل من الشجاعة .


إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة .


إن العمل الذي أنت بصدده سيكون على ما يرام إذا ما عثرت على الشجاعة اللازمة لبذل المزيد من الجهد .


إن المهمة التي تخشاها ، والمستوى الذي تمنى أن تصل إليه ، والأوقات العصيبة التي ترغب في تجاوزها يمكنك أن تتعامل معها جميعاً لو تحليت بقليل من الشجاعة .إنك لست ملزماً أن تحل كل مشكلاتك .


كل ما عليك هو أن تبدأ .


كل ما عليك أن تكون أكثر شجاعة .


**************
إنني جاهز .


إنني مستعد الآن


إنني أستطيع


سوف أنطلق

الجمعة، ديسمبر 03، 2010

غض الطرف

مع الموضوع الرابع عشر من كتاب فجر طاقاتك الكامنة


لقد جُرحت .



جُرحت بشدة .


لقد خانك الشخص أوليته ثقتك .


لقد فشلت خططك .


لقد خضت مخاطرة ، لكنك خسرت .


ماذا ستفعل حيال ذلك ؟


أستبحث عن الانتقام ، ستعيش في وهم من الغضب ، ستمزق قلبك ؟


إذا استطعت أن تجتاز أزماتك في سلام ، فلا تتردد ، ولكن ليس على حساب إخفائك ألمك أو تظاهرك بأن كل شيء على ما يرام .


إنك في حاجة إلى أن تصرف من ذهنك كل الأشياء التي لا جدوى من التفكير فيها .


خاطر بالاعتراف بما تعرف أنه في قلبك بالفعل .


حاول أن تتعلم أي درس يمكنك تعلمه من خسارتك ،وتعلم الدرس الذي يهمك ، ومن شأنه أن يخلق لديك فارقاً .


أنقذ ما تستطيع إنقاذه .


لا تبد اهتماماً بما لن يحدث أبداً .


إن التمسك بالمستحيل هو مصدر كل آلامك تذكر أن المعاناة في النهاية هي مجرد اختيار أخر .


**************


إنني أفتح يدي وأحرر العالم .


إنني هنا .


إن ذاتي هي كل ما أحتاجه .

أوجد شيئاً في حياتك تدين له بالعرفان

مع الموضوع الثالث عشر من كتاب فجر طاقاتك الكامنة

باستطاعتك أن تخلق من موضوع هامشي قضية كبيرة .

ربما سيكون جدالك صحيحاً في إحدى مراحله ، ولكن ثق أن المنطق السلبي لا يظل صامداً على المدى البعيد .

إن المنطق السلبي غالباً ما يكون زائفاً ، حتى وإن كان باستطاعتك دائماً أن تبرهن على وجود شيء سيء يحدث لك دائماً .

فهناك –دائماً – شيء إيجابي يحدث لك كذلك .

إن رؤية هذا الشيء الجيد تتطلب منك قليلاً من العناء كي تراه عندما تكون مركزاً على الجانب السلبي فقط .

إن العالم ليس مكاناً جميلاً ، وكذلك ليس مكاناً سيئاً .إنه مكان مُحايد في أفضل الأحوال .

أنك تختلق الحالة التي تميلها عليك آلامك التي لم تجد حلاً لها .

فعندما تكون خائفاٍ ، تجد كل الأشياء حولك مُخيفة .

وعندما تكون مجروحاً ، فإنك لا ترى سوى المعاناة واليأس .

وعندما تكون غاضباً ، فإنك ترى المؤامرات والأعداء يتربصون بك في كل مكان .

وعندما تشعر بالذنب ، فإنك تبحث بنفسك عن الإحباط وتقبله على أنه العقاب الذي تستحقه ، ومن ثم تفقد رغبتك في التقدم .

بالطبع إن هناك شيء جيد يعق لك أثناء مرورك بكل تلك السلبيات .

حاول أن توجد ذلك الشيء الجيد .

اشعر بالامتنان لمن قادك إلى إيجاده .

إن بحثك عن هذه الأشياء الجيدة هو أعظم شيء جيد ستجده .

**************

إنني أشعر بالامتنان لوالدي

إنني أشعر بالامتنان للكون من حولي .

إنني أشكر الأزهار .

إن وجودي هو هديتي .

كن صديقا

مع الموضوع الثاني عشر من كتاب فجر طاقاتك الكامنة



إن الأصدقاء ينتابهم نفس الشعور بسرعة التأثر .



إن الناس غالباً ما يصبحون أصدقاء عندما يعانون معاً موقفاً عصيباً .


إن الناس يصبحون أصدقاء لأنهم يتقاسمون نفس الخسائر ، ونفس درجة اليأس ونفس الشعور بعدم الاستقرار .


إن الأصدقاء يتشاركون في نفس المخاطر , لأن الخوف يجعل الناس على درجة من الترابط والتقارب .


إنها الحقيقة التي يسهل استيعابها .إن الإنسان قد يكون جريئاً أو هياباً في مواجهة الخطر .


فعندما يتعاظم الخوف ، فإن طبائع الناس تتجلى واضحة للعيان .


إنك عندما تعقد صداقات ، سوف تختار هؤلاء ممن تستطيع أن تتفهم ردود أفعالهم العاطفية والانفعالية ، والذين تبدو لك مشاعرهم وعواطفهم صادقة لا يشوبها أي زيف .


إذا لم تكن واثقاً من نفسك ، فقد تنبذ صداقاتك التي كونتها أثناء مرورك بإحدى الشدائد لأنها تذكرك بضعفك أو بالرعب الذي كنت تشعر به حينئذ .


عليك أن تعرف أن صدقاتك تجعل منك شخصاً حساساً ، وتعد دليلاً على كونك إنساناً .


في الصداقة الحقيقية ، ليس هناك ما يدفعك لأن تختبئ


كذلك لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه .
*********************************
إنني أراعي مشاعر أصدقائي .


إنني أستمع لهم جيداً .


إنني أسمع نفسي من خلال أصدقائي .


إنني أمنح أصدقائي الفرصة كي يسمعوني كذلك.