http://sharawy.net/vb/

Visitors since14 Decemder 2011

الأحد، ديسمبر 18، 2011

ذوي الأحتياجات الخاصة











ذوي الأحتياجات الخاصة





موضوع الدراسة:-


*مفهوم ذوي الأحتياجات الخاصة ،وأهتمام الدولة بذوي الأحتياجات الخاصة ، والمقارنة بين مصر والدول الأوروبية ووضع مصر وسط هذه الدول.


الحياة الطبيعية حق لكل معاق ، ولكل إنسان الحق فى أن يتمتع بإنسانيته، وأن يحيا حياة كريمة، والمعاق مهما كان شكل إعاقته ومهما بلغ من العمر، شابا أو عجوزا ، طفلا كان أو مراهقا، يحتاج إلى رعاية خاصة وتأهيل في المجتمع عن طريق توفير أفضل السبل لتحسين معيشتهم وتحقيق أهدافهم والعمل على إدماجهم باعتبار ذلك حقاً مكتسباً لهم ، سواء من قبل الآباء لأبنائهم أو الأبناء لذويهم أو من طرف المؤسسات التي وضعت لتوفير حق التعليم والرعاية والتدريب والتأهيل لكل معاق والحرص الكبير على معاملته معاملة حسنة لا إقصاء فيها ولا تقصير ليكون عضوا فاعلا وهاما في المجتمع لا عائقا أمام تطوره ونمائه .


يحتفل العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، ويهدف اليوم الذي بدأت الأمم المتحدة الاحتفال به عام 1993، إلى تعزيز فهم القضايا ذات العلاقة بالإعاقة وتحريك الدعم لحصول ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم في كافة أنحاء العالم .




تحديد المقصود بالمعاق :


لفظ إعاقة مشتق من الفعل العربى عاق ، عوق ، وعاقة عن الشئ يعوقه عوقاً أى صرفه وحبسه وعطله ، وعاقه عن الشئ : منعه منه وشغله عنه ، فهو عائق ، وعوقه عن كذا : عاقه ، اعتاقه : عاقه ، ومن ثم فالإعاقة هى المنع عن شئ ما والحبس عن أدائه . وهو لفظياً مشتقاً من الإعاقة أى التأخير أو التعويق .


ويعرف الإعلان العالمى لحقوق المعاقين ، الصادر عن الأمم المتحدة فى 9 ديسمبر سنة 1975م ، كلمة المعوق بأنها تعنى " أى شخص ، ذكر أو أنثى ، غير قادر على أن يؤمن بنفسه ، بصورة كلية أو جزئية ، ضرورات حياته الفردية أو الاجتماعية العادية أو كلتيهما بسبب نقص خلقى أو غير خلقى فى قدراته الجسمانية أو العقلية.


فى حين تعرفه المادة الثانية من مشروع الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق المعوقين وكرامتهم الصادر عن الأمم المتحدة فى 27 من يونيو سنة 2003م ، بقولها : كل من يعانى من عاهات بدنية أو عقلية أو حسية ، مما قد يمنعهم لدى التعامل مع مختلف الحواجز من كفالة مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة فى المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.


فى حين عرفت منظمة العمل الدولية المعاق بأنه : فرد نقصت إمكاناته للحصول على عمل مناسب والاستقرار فيه نقصاً فعلياً نتيجة لعاهة جسمية أو عقلية .


أما ميثاق الثمانينات ( 1980 ـ 1990م) لرعاية المعاقين الصادر عن المؤتمر العالمى الرابع عشر للتأهيل الدولى فى كندا عرف الإعاقة بأنها حالة تحد من مقدرة الفرد على القيام بوظيفة واحدة ، أو أكثر من الوظائف التى تعتبر العناصر الأساسية لحياتنا اليومية ، وبينها العناية بالذات ، أو ممارسة العلاقات الاجتماعية ، أو النشاطات الاقتصادية . وذلك ضمن الحدود التى تعتبر طبيعية.


وفيما يتصل بالوضع فى التشريعات العربية ، القانون الاتحادى رقم ( 29) لسنة 2006م ، الإمارات العربية المتحدة فى شأن حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة ، يعرف صاحب الاحتياجات الخاصة بأنه كل شخص مصاب بقصوراً واختلال كلى أو جزئى بشكل مستقر أو مؤقت فى قدراته الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذى يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية فى ظروف أمثاله من غير ذوى الاحتياجات الخاصة.


فالمادة الثانية من قانون رعاية المعوقين الأردنى رقم (12) لسنة 1993م تنص على أن المعاق هو : كل شخص مصاب بقصور كلى أو جزئى بشكل مستقر فى أى من حواسه أو قدراته الجسمية أو النفسية أو العقلية إلى المدى الذى يحد من إمكانية التعلم أو التأهيل أو العمل بحيث لا يستطيع تلبية متطلبات حياته العادية فى ظروف أمثاله من غير المعوقين " ... وبالمثل تنص المادة الأولى من قانون حقوق المعاقين الفلسطينى رقم 4 لسنة 1999م على تعريف مماثل لنظيره الأردنى ، فى إشارة إلى أن المعاق هو : " ذلك الشخص المصاب بعجز كلى أو جزئى خلقى أو غير خلقى وبشكل مستقر فى أى من حواسه أو قدراته الجسدية أو النفسية أو العقلية إلى المدى الذى يحد من إمكانية تلبية متطلبات حياته العادية فى ظروف أمثاله من غير المعوقين " .


أما المادة الثانية من القانون رقم (220) المتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين فى لبنان تعرف المعوق بأنه الشخص الذى تدنت أو انعدمت قدرته على ممارسة نشاط حياتى .


وإذا انتقلنا من الوضع على الصعيد الدولى إلى ما عليه الحال فى مصر ، يعرف قانون تأهيل المعوقين رقم 39 لعم 1975م المعوق بأنه : كل شخص أصبح غير قادر فى الاعتماد على نفسه فى مزاولة عمله أو القيام بعمل آخر والاستقرار فيه ، أو نقصت قدرته على ذلك ، لقصور عضوى أو عقلى أو حسى ، أو نتيجة عجز خلقى منذ الولادة.


- الإعاقة على المستوى المعنوى : الشعور بالإثم والخجل والعتاب من الآخرين .


- الإعاقة على المستوى الطبى : المشاكل التى تعيش داخل الشخص مع البحث عن العلاج والشفاء أو التحسن يعتمد على قرارات المتخصصين طبياً .


- الإعاقة على المستوى العلاجى : الاحتياج إلى خدمات من أشخاص متخصصين.


- الإعاقة كمصطلح قائم فى حد ذاته : عدم كمال الإنسان بدنياً أو عقلياً ، والتفرقة الاجتماعية بين هؤلاء الأشخاص وغيرهم ممن يعيشون معهم فى نفس المجتمع.


المقصود بذوى الاحتياجات الخاصة :


إن مفهوم ذوى الاحتياجات الخاصة يشير إلى " الأشخاص الذين يبعدون عن المتوسط بعداً واضحاً سواء فى قدراتهم العقلية أو التعليمية أو الاجتماعية أو الانفعالية أو الجسمية بحيث يترتب على ذلك حاجاتهم إلى نوع من الخدمات والرعاية لتمكينهم من تحقيق أقصى ما تسمح به قدراتهم " .




تصنيف الإعاقة :


لقد اختلفت تصنيفات الإعاقة باختلاف العلماء والهيئات التى تصدت لهذه القضية . حيث يمكننا تقسيم الإعاقة إلى أربعة فئات رئيسية وذلك على النحو التالى :


1 – الإعاقة الجسمية الفيزيائية :


من أمثلتها ذوو العاهات الجسمية الحسية كما تظهر فى حالات المقعدين والمكفوفين والصم والبكم وذوى الأمراض المزمنة والاضطرابات .


2 – الإعاقة العقلية :


تتمثل فى حالات التخلف العقلى بدرجاتها المختلفة وصعوبات التعلم .


3 – الإعاقات الانفعالية :


تتمثل فى الاضطرابات والأمراض النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية المختلفة كالأعصبة والأذهنة والاضطرابات السيكوسوماتية .


4 – الإعاقة الاجتماعية :


تتمثل فى الحالات المضادة للمجتمع أو سيئة التوافق الاجتماعى ، وذلك مثل الجنوح والإجرام وإدمان المخدرات أو الكحوليات والانحرافات الجنسية .


ويشير تصنيف آخر إلى ما يلى :


1- المعاقون جسدياً ( من مقعــدين وأقـزام ومبتورى الأطراف والمصابيـــــــــن بشلل الأطفال والشـــلل الدمــــاغى وغيرهم ) .


2- المعاقون حسياً ( وهم المعاقون سمعياً والمعاقون بصرياً ) .


3- المعاقون ذهنياً ( ممن لديهم نقص فى الذكاء عن المستوى الطبيعى من متخلفين عقلياً وبطيئى التعلم ) .


4- المعاقون أكاديمياً ( ذوى صعوبات التعلم والتأخر الدراسى ) .


5- المعاقون تواصلياً ( ذوى عيوب النطق والتخاطب والكلام ) .


6- المعاقون سلوكياً ( ممن لديهم تشتت فى الانتباه ونشاط زائد وتوحد وأحداث وغيرهم ).


7- متعددى العوق ( الذين لديهم أكثر من إعاقة ).


حجم مشكلة الإعاقة وأسبابها:-


يرجع التزايد المستمر فى نسبة ذوى الإحتياجات الخاصة فى العالم إلى سببين رئيسيين هما:


1-الأسباب الوراثية:


وهى التى تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أى من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات الموجودة علي الكروموسومات فى الخلايا .وإن كانت تسهم بنسب أقل من الأسباب البيئية إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات :مثل الهيموفيليا والضعف العقلى (الاستعداد للنزف) ،مرض السكر، الزهرى،والنقص الوراثى فى إفرازات الغدة الدرقية يؤدى إلى نقص النمو الجسمى والعقلى .


2-الأسباب البيئية :


الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل لكائن الحى وإنما خارج نطاق جسده لكنها تسير جنباً إلى جنب مع العوامل الوراثية وتسير فى علاقة تفاعلية معها .وتشتمل على ثلاثة عوامل :


أ-عوامل أثناء الحمل (ما فبل الولادة):


مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل ،مما يؤدى بدوره لى حدوث تشوهات لجنينها "العيوب الخلقية"


ب-عوامل أثناء الولادة:


ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف فى المخ ،كبر حجمه وتعثر ولادته ،والإهمال فى نظافة الطفل عند ولادته.


ج-عوامل ما بعد الولادة:


الإصابة بالأمراض المختلفة للإهمال فى مواعيد التعليم التطعيم، لحوادث ،والإصابة باجروح .


احتياجات المعاقين:


تنقسم احتياجات المعاقين إلى :


أولاً : الاحتياجات العامة :


1- الحاجة إلى الأمن : يقصد بها التحرر من الخوف الذى يشعر به الإنسان متى كان مطمئناً على صحته وعمله ومستقبله وحقوقه ومركزه الاجتماعى . وقد يؤدى الإحباط الشديد لهذه الحالة إلى أن يصبح الشخص متوجساً من كل شئ . ويظهر ذلك فى صور منها الخجل والتردد والارتباك .


2- الحاجة إلى مكانة الذات : وهى الحاجة إلى المركز والقيمة الاجتماعية والشعور بالعدالة فى المعاملة واعتراف الآخرين وتقبلهم له.


3- الحاجة إلى الانتماء :


- الإيحاء إلى الطفل أنه فى وسعه أن ينتمى لأسرة تحبه وتحنو عليه وأن يتعامل مع أفرادها معاملة الند للند.


- وأن فى مقدوره أن يدرس فى فصل عادى حسب قدراته الفعلية ودافعية الإنجاز لديه لأنه ليس للإعاقة دخل فى تحصيله الدراسى اللهم إلا إذا أحس بالدونية فى غير محلها بسبب وجود تلك الإعاقة .


- وأن فى إمكانه بعد التخرج الالتحاق بمهنة لا تختلف عن مهن العاديين .


- وأن فى إمكانه أن يتزوج ويكون له أسرة ويعيش بين الناس معيشة اجتماعية طبيعية .


4- الحاجة إلى الإنجاز : توجيه المعاق جسمياً إلى أن فى وسعه الإنجاز فى المجال العقلى المعرفى ( إلى المدى الذى تسمح به قدراته ) وفى المجال الاجتماعى (إلى المدى الذى تسمح به سمات شخصيته ) .


ثانياً : الاحتياجات الخاصة بالمعاقين :


أ ) الاحتياجات الصحية والتوجيهية : تشمل احتياجات بدنية مثل استعادة اللياقة البدنية من خلال الرعاية البدنية التى تشمل كل الخدمات والأنشطة التى تحسن الحالة الخارجية للمعاق ، وتتضمن توفير العلاج والأجهزة التعويضية وتقويم الأعضاء ، وأية مساعدات وتجهيزات أخرى تساعد المعاق على استعادة واكتساب استقلاله بدنياً .


ب) الاحتياجات الاجتماعية :


تتمثل الاحتياجات الاجتماعية فى الآتى :


1- علاقات توثق صلات المعاق بمجتمعه وتعديل نظرة المجتمع إليه .


2- احتياجات تدعيمية : مثل الخدمات والمساعدات التربوية والمادية والانتقالية ، والإعفاءات الضريبية والجمركية ، وكلها تمثل تدعيماً للقيم الاجتماعية .


3- احتياجات ثقافية : مثل توفير الأدوات والوسائل الثقافية وطرق مجالات المعرفة بشتى أنواعها.


ج ) الاحتياجات المهنية :


تتمثل فى تهيئة سبل التوجيه المهنى المبكر والاستمرار فيه حتى الانتهاء من العملية التأهيلية .


د ) الاحتياجات التشريعية :


مثل إصدار تشريعات فى محيط تشغيل المعاقين وتوفير فرص العمل التى تتناسب مع قدراتهم .






دور الدولة


إن دور الدولة لا يقل أهمية عن دور الأسرة أو دور المجتمع حيث يجب إظهار الدعم المادى والمعنوى لهم كما يحدث فى جميع دول العالم المتحضر ويكون هذا الدعم بـ :


أ - إصدار القوانين واللوائح التى تيسر لهم حياتهم


ب - إنشاء مدارس متخصصة لرعاية هذه الفئات بالقدر الذى يتناسب مع أعدادهم


ج - إعداد البرامج والمناهج التربوية المناسبة لقدرات هؤلاء الأفراد


د - العمل على زيادة المتخصصين من علماء ومحاضريين وأطباء من أصحاب الكفاءة العالية


ه - تخصيص الميزانيات المناسبة للبحث العلمى


و - توفير الأجهزة والأدوات العلمية الحديثة التى تساعدهم على التكيف مع ظروف المجتمع هذا وبالله التوفيق






دور المؤسسات الدينية


لا شك أن عامل الدين يعد من أقوى أعمدة الشخصية وخاصة فى حالات الفئات الخاصة وقد أوضحت دراسة " نوعية الحياة الأمريكية أن 38% يرون أهمية شديدة للاعتقاد الدينى القوى بينما رأى 22% أن التدين مهم جدا للشعور بالرضا وعلى ذلك فإن نشر المفاهيم والقيم الدينية يعود بشكل قوى على نفسية الفرد وعلى أسرته التى تتقبل طفلها بقوة مما يساعده على تخطى صعوبات الحياة إضافة إلى تقبل المجتمع الذى يعد من أكثر العقابات التى تقف طريق الفرد






الرأى العام


يجب حث الرأى العام على احترام هؤلاء الأطفال واستيعابهم فى المجتمع والتعامل معهم كأى طفل عادى حتى يستطيعوا أداء دورهم فى المجتمع بعيداً عن أى إيذاء فلا يزال حتى اليوم هناك من يطلق على هؤلاء الأفراد كلمات جارحة إضافة إلى أفعال مشينة تهدم ولا تبنى تضر ولا تنفع.






مظاهر اهتمام الحكومة المصـرية بحماية المعاق فى المجتمع


تولى مصر أهمية خاصة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث يؤكد الدستور على ضمان الفرص التعليمية المتكافئة لجميع الأصحاء والمعاقين منهم داخل أجهزة التعليم الرسمية.


تعد قضية ذوى الاحتياجات الخاصة من أهم المشكلات التى تواجه المجتمع المصرى حيث يمثلون10% من المجتمع المصرى ( منهم 3% معاق ذهنيا ) ويعانى بجانبهم قطاع كبير من أفراد المجتمع حيث تواجه كل أسرة أصيب إحدى أفرادها بالإعاقة عددا من المشكلات الكبيرة والتى تؤدى إلى إصابة الأسرة ببعض اليأس لفترة طويلة إذ لم يستمر هذا اليأس طول حياتهم.


كما صدر قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 متضمنا فصلا خاصا عن رعاية الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيله ودور الدولة والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية في تقديم الخدمة التعليمية للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة.


• - تعمل الدولة من خلال مجموعة من الآليات والبرامج على رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وإدماجهم فى المجتمع وتحويلهم إلى فئة إنتاجية لا عالة على المجتمع .. فتم زيادة عدد مكاتب تأهيل المعاقين إلى 158 مكتباً واستحداث وحدات تأهيلية متنقلة للمحافظات عام 2005/2006 بالإضافة إلى تنفيذ 16 مشروعاً بتكلفة إجمالية 1921 ألف جنيه .


• - وبلغ عدد مشروعات التأهيل المرتكز على المجتمع 12 مشروعاً استفاد منها 891 معاقاً عام 2005. ويتم توفير إعانات دورية سنوية بمبلغ 174900 جنيه للمؤسسات والجمعيات المركزية العاملة بالتأهيل ومنح للطلبة والطالبات المكفوفين بالجامعات المصرية ، وتوفير دعم إضافى قدره 2.5 مليون جنيه لهيئات التأهيل .. ويلغ عدد الجمعيات الأهلية التى تعمل فى مجال التأهيل 460 جمعية .


• وبالنسبة للشباب من مكلفى الخدمة العامة فقد بلغ عددهم 44483 مكلفاً منهم 4646 معاقاً يعملون فى مجالات مختلفة من خلال 13349 وحدة خدمة اجتماعية .


• مركز التأهيل المهنى وعددها 17 مركزاً وهى مؤسسات يقيم بها المعاقون الذين تقتضى ظروفهم الخاصة الإقامة الداخلية لشدة إصابتهم أو حاجاتهم إلى مراقبة مستمرة وهى تضم أقسام للبحث الاجتماعى والعلاج الطبيعى ، والتدريبات العلاجية والتدريب المهنى.


• مصانع الأجهزة التعويضية : وعددها 10 مصانع متخصصة فى الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية .


• المصانع الخاصة أو المحمية : وعددها 4 مصانع متخصصة لتشغيل المعاقين الذين يتعذر إلحاقهم بالعمل فى سوق العمل الحر لحاجتهم إلى رعاية خاصة أو نظام معين فى التشغيل .


• مراكز العلاج الطبيعى : وعددها 51 مركزاً .


• حضانات الأطفال المعاقين : وعددها 35 حضانة .


• مؤسسات التثقيف الفكرى : وعددها 14 مؤسسة وهى دور معدة لرعاية المعاقين ذهنياً من النوع الخفيف والمتوسط أى القابلين للتعلم والتدريب بالنظام الداخلى أو الخارجى .


• إنتاج خمس برامج software مشتملة على القاموس المرئى لخدمة التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة ( الصم ـ البكم ) وقد تم توزيع هذه البرامج على (275) مدرسة.




ويوضح الجدول التالي التوزيع النسبي لنوعيات الإعاقة في مصر :


الاحتياجات الخاصة النسبة من إجمالي الأطفال في المجتمع


التخلف العقلي البسيط 2.5%


صعوبات التعلم 1%


الاضطرابات الانفعالية و الوجدانية 0.5% - 1.0%


إعاقة التخاطب الجزئي 0.95%


إعاقة التخاطب الكلي 0.63%


إعاقة حركية 0.5%


تحلف عقلي شديد 0.5%


ضعف السمع 0.3% - 0.4%


كف البصر 0.25%


صم 0.1 – 0.2%


المشكلات الصحية الخاصة 0.7 – 0.15%


مشكلات أخرى 0.028


وعلى هذا نجد أن الإعاقة الفكرية تمثل مركز الثقل في أنواع الإعاقات حيث تصل نسبة التخلف العقلي البسيط 2.5% والشديد 0.5% بإجمالي 3% من إجمالي السكان في العمر من 6 – 16 سنة وتصل إلى 4% من إجمالي عدد الأطفال في مصر كما ورد في دراسة هيئة اليونيسيف.






رعاية حقوق المعاقين فى مصر وغيرها من الدول الأوروبية:-


الاهتمام بذوي الحاجات الخاصة عالمياًً:


اهتمت الأمم المتحدة بذوي الحاجات الخاصة من خلال رعايتها للطفولة. وقد صدر القرار 247 لعام 1975 الخاص بوضع برنامج لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.


وبين عامي 1983 و1992، في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة /37/ صدر برنامج يوضح ويؤكد رعايتهم. وأعلن عام 1989 عالمياً عن حقوق الطفل وحمايته والعناية بنموه وتعليمه. وخص الطفل المعوق بحقه في الحياة الكريمة وتأهيله للاعتماد على ذاته والمشاركة الفعالة في مجتمعه.


وفي عام 1993، انعقد مؤتمر فيينا لحقوق الإنسان الذي اهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وأعطاهم حق المساواة ببقية أفراد مجتمعهم. وأعطاهم حق التعلم والعمل وركز على إزالة جميع العقبات التي تعيق تحقيق ذلك. خاصة في القاعدة رقم 6 للقرار التي نصت على تنمية مهارات وقدرات الأفراد ووضع استراتيجية لتعليم ذوي الحاجات الخاصة في مراحل الطفولة والشباب.


الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي:


عقدت الكثير من الندوات وورشات العمل بالتعاون مع المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية العربية والدولية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة مثل منظمة اليونسكو واليونسيف ومؤسسة كريم رضا سعيد والجمعية السويدية. وذلك لوضع رؤية مستقبلية وتحديد الأولويات المشتركة بين الدول العربية والتنسيق والتعاون بينها للاهتمام بتعليم الصغار والكبار وتأهيلهم ليتوصلوا للاعتماد على أنفسهم.






أولاً : حقوق المعاقين فى الإعلانات والمواثيق الدولية :


لقد أدرك المجتمع الدولى أن لذوى الاحتياجات الخاصة حاجات لابد من تلبيتها وحقوقاً لابد من مراعاتها ، ولذلك فقد حرصت مختلف دول العالم والعديد من المنظمات الدولية على تأكيد حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال مجموعة من الإعلانات والمواثيق الدولية والتى يمكن أن نذكر منها ما يلى :


1- الإعلان العالمى لحقوق الإنسان لسنة 1948 والذى أكد فى المادة الثانية منه على تمتع جميع الأفراد دون تمييز بين أى نوع أو وضع بكافة الحقوق المنصوص عليها ضمن هذا الإعلان .


2- العهد الدولى الخاص بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لسنة 1966 والذى جاء ليؤكد دون تمييز على الحق فى الضمان الاجتماعى والتأمينات الاجتماعية م6 والحق فى الصحة الجسدية والعقلية م 12 وعلى ضمان الحق فى التربية والتعليم م 13 .


3- العهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966 والذى أشار إلى الحق فى الحياة وما يتصل بها من حق الفرد فى سلامة شخصه وضمان الأمن الفردى ، وكذلك الحق فى الحياة وفى إبداء الرأى وحرية التنقل وحرية العقيدة والحق فى الاشتراك فى الحياة السياسية والحق فى تقلد الوظائف العامة مع التأكيد على أن كل دولة طرف فى هذا العهد ملتزمة باحترام وكفالة كافة هذه الحقوق لجميع الأفراد الموجودين على إقليمها والداخلين فى ولايتها دون أى تميز من أى نوع م 2 .


4- الإعلان الخاص بحقوق المعاقين ذهنياً لسنة 1971 م .


أكد على أن تضع الدول نصب عينيها ضرورة مساعدة الأشخاص المتخلفين عقلياً والعمل على تنمية قدرات وتيسير اندماجهم مؤكداً أن للمتخلف عقلياً نفس ما لسائر البشر من حقوق م1 ، وأن له الحق فى الرعاية والعلاج والتدريب والتأهيل والتعليم والتوجيه بما يلزم لتنمية قدراته وطاقاته م2 ، بالإضافة إلى حقه فى التمتع بالأمن الاقتصادى وبمستوى معيشى لائق وحقه فى العمل م 3، ذلك بجانب حقه فى الإقامة مع أسرته وحقه فى التقاضى وحمايته من الاستغلال .


5- الإعلان العالمى لحقوق المعاقين لسنة 1975م والذى يعد بمثابة الأساس الذى اعتمدت عليه أغلب تشريعات دول العالم فى تكريس حقوق المعاقين إذ يتعرض هذا الإعلان المقصود بالمعاق وللحقوق التى يجب أن تكفلها له الدولة مثل الحق فى احترام كرامته وحقه فى بيئة مناسبة تتحقق عن طريق مواءمة الأماكن لتسهيل حركته ، وتنقلاته وحقه فى الرعاية والتأهيل وحقه فى الرعاية الصحية وحقه فى الحصول على التعويضات ممن تسببوا فى إعاقته وحقه فى مستوى معيشى لائق وحقه فى الحصول على المساعدة القانونية .


6- مبادئ حماية الأشخاص المصابين بمرض عقلى وتحسين العناية بالصحة العقلية لسنة 1991م.


7- القواعد الموحدة بشأن تحقيق تكافؤ الفرص للمعوقين لسنة 1993م .


8- الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والتى تم التوقيع عليها فى 30 مارس 2007 والتى جاءت لتضع تنظيماً شاملاً وكاملاً لحقوق ذوى الإعاقة بالإضافة للبروتوكول الاختيار المكمل لها والذى أضاف اختصاصاً هاماً إلى الآلية الخاصة بتطبيق المعاهدة وهى اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة والتى يشار إليها باللجنة حيث أضاف لها اختصاصاً هاماً وهو تلقى الشكاوى أو الرسائل المقدمة من قبل أو نيابة عن الأفراد أو مجموعات الأفراد الخاضعين لولاية دولة طرف ويدعون أنهم ضحايا انتهاك تلك الدولة لأى من الحقوق المحددة فى الاتفاقية .


وعلى المستوى العربى مؤتمر الكويت الإقليمى للمعوقين ( 1- 14 أبريل سنة 1981) وميثاق حقوق المعاقين فى أكتوبر سنة 2002م وعقدت جمعة الدول العربية مع المنظمة العربية للمعاقين والمجلس العربى لطفولة والتنمية مؤتمراً عربياً أطلق فيه عقد عربى للمعاقين ( 2003 ـ 2012) فى بيروت.






ثانياً : التنظيم التشريعى لحقوق المعاقين فى بعض دول العالم :


ظهرت بعض التجارب الدولية فى مجال الحقوق والتشريعات الخاصة بالمعاقين وخاصة فى تلك الدولة التى تبنت اتجاهات إيجابية نحو المعاقين :


* تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول الدول التى أصدرت تشريعات وقوانين خاصة بالمعاقين ، ففى عام 1975 ظهر أول قانون خاص بالمعاقين فى الولايات المتحدة الأمريكية ، والمعروف باسم القانون العام رقم 94/142 ، وأصبح ذلك القانون ومنذ عام 1995م يعرف باسم : قانون التربية للأفراد المعاقين بموجب القانون رقم ( Individuals With Disabilities Education Act, IDEA) (PL 101 – 176 ) والذى وضعه الرئيس الأمريكى جورج بوش فى 30/10/1990م .


* المملكة المتحدة تعتبر من الدول السباقة فى إصدار التشريعات الخاصة بالأطفال المعاقين ، وقد جاء ظهور تلك التشريعات أثر صدور القانون العام رقم (94/142) فى الولايات المتحدة الأمريكية ، ففى عام 1978م نشر تقرير فى بريطانيا عرف باسم "تقرير وارنوك " والذى عكس موقف الحكومة البريطانية من الأطفال المعوقين والأقليات).


* أما فى فرنسا ، فقد صدر أول قانون لرعاية حقوق المعوقين رقم 534 لسنة 1975م ، وهو قانون توجيه الأشخاص المعوقين الصادر فى 30 من يونية سنة 1975م . ويعد تقنين العمل الاجتماعى والأسر الفرنسى الصادر فى ديسمبر سنة 2000م من أبرز القوانين التى عالجت حقوق المعاقين فى الآونة الأخيرة .






حقوق المعاقين على المستوى العربى






اهتمت العديد من الدول العربية بوضع التشريعات المنظمة لحقوق المعاقين ويمكن أن نذكر منها على سبيل المثال : قانون رعاية المعوقين الأردنى رقم (12) لسنة 1993م ، والقانون رقم (3) لسنة 1981م الليبى بشأن المعوقين . ويعتبر القانون رقم (2) لسنة 2004 هو أول قانون قطرى يعد خصيصاً لتنظيم حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة ، والقانون الاتحادى رقم (29) لسنة 2006م بالإمارات العربية المتحدة فى شأن ذوى الاحتياجات الخاصة ، والقانون اللبنانى رقم (220) الصادر فى 29/5/2000م الخاصة بحقوق المعوقين ، والقانون الفلسطينى رقم (4) لسنة 1999 م ، والقانون السورى رقم (34) لسنة 2004 م الخاص بالمعوقين،أما فى مصر فلا توجد قوانين محددة للمعوقين اللهم قانون وحيد .. هو القانون رقم 39 لسنة 1975 والمعدل بالقانون رقم 49 لسنة 1981م وبقانون العمل الموحد لسنة 2003 (المواد 12 ـ 14) بأنه على جميع الكيانات والهيئات فى قطاع الأعمال تخصص 5 بالمائة من الوظائف لديهم لصالح المعوقين الذين يعفون من الشرط المعتاد لإجادة القراءة والكتابة مع الحصول على شهادة تأهيل من الشئون الاجتماعية ، وقانون الطفل المصرى رقم 12 لسنة 1996 م .










وأخيرا


الإعلان الخاص بحقوق المعوقين






صدر رسميا بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 3447 (د- 3) المؤرخ فى 9/12/1975 وقد صدر رسميا هنا الإعلان بشأن حقوق المعوقين وتدعو إلى العمل على الصعيدين القومى والدولى كما يصبح هذا الإعلان أساساً مشتركاً لحماية هذه الحقوق ومرجعاً موحدا لذلك.






(1) يقصد بكلمه ( المعوق) أى شخص عاجزا عن أى يؤمن بنفسه بصوره كلية أو جزئية ضرورات حياته الفردية أو الاجتماعية العادية بسبب قصور خلقى أو غير خلقى فى قدراته الجسمية أو العقلية.






(2) يتمتع المعوق بجميع الحقوق الواردة فى هذا الإعلان ويعترف بهذه الحقوق لجميع المعوقين دون أى استثناء وبلا تفرقة أو تميز على أساس العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأى سياسيا أو غير سياسى أو الأصل الوطنى أو الاجتماعى أو المولد أو الثروة أو بسبب أى وضع أخر بتطبيق على المعوق نفسه أو على أسرته.






(3) للمعوق حق أصيل فى أن تحترم كرامته الإنسانية وله أي كان منشأة طبيعة وخطورة أوجه التعويض والقصور التى يعانى منها نفس الحقوق الأساسية التى تكون لمواطنيه الذين هم فى نفس سنه الأمر الذى يعنى أول وقبل كل شئ أن له الحق فى التمتع بحياة لائقة تكون طبيعية وعادية قدر المستطاع.






(4) للمعوق نفس الحقوق المدنية والسياسية التى يتمتع بها غيره من البشر وتنص الفقرة 7 من الإعلان الخاص بحقوق المتخلفين عقليا على أن تقييد أو إلغاء الحقوق المذكورة يمكن أن يمس المعوقين عقليا.






(5) للمعوق الحق فى التدابير التى تهدف تمكينه من بلوغ أكبر قدر ممكن من الاستقلال الذاتى.






(6) للمعوق الحق فى العلاج الطبى والنفسى والوظيفى بما فى ذلك الأعضاء الصناعية وأجهزة التقويم وفى التأهيل الطبى والاجتماعى وفى التعليم وفى التدريب المهنى وفى ذلك المساعدة والمشورة وفى خدمات التوظيف وغيرها من الخدمات التى تمكن من إنماء قدراته إلى أقصى لحدود وتعجل بعملية إدماجه وإعادة إدماجه فى المجتمع.






(7) للمعوق الحق فى الأمن الاقتصادى والاجتماعى وفى مستوى معيشة لائق وله الحق حسب قدرته فى الحصول على عمل والاحتفاظ به ، وله مهنه مفيدة مريحة ومجزية وفى الانتماء إلى نقابات العمال.






(8) للمعوق الحق فى أن تؤخذ حاجاتهم الخاصة بعين الاعتبار فى كافة مراحل التخطيط الاقتصادى والاجتماعى.










(9) للمعوق الحق فى الإقامة مع أسرته ذاتها أو مع أسره بديلة وفى المشاركة فى جميع الأنشطة الاجتماعية أو الإبداعية أو الترفيهية ولا يجوز إخضاع أي معوق فيما يتعلق بالإقامة لمعاملة متميزة غير تلك التى تقتضيها حالة أو يقتضيها التحسن المرجو ويجب أن تكون بيئة هذه المؤسسة وظروف الحياة فيها أقرب ما يستطاع من بيئة وظروف الحياة العادية للأشخاص الذين هم فى سنه.






(10) يجب أن يحمى المعوق من أى استغلال ومن أية أنظمه أو معاملة ذات طبيعة تميزيه أو متعسفة أو حاطه للكرامة.






(11) يجب أن يمكن المعوق من الاستعانة بمساعدة قانونية من ذوى الاختصاص حين تبين أن مثل هذه المساعدة لا غنى عنها لحماية شخصه أو حاله وإذا أقيمت ضد المعوق دعوة قضائية وجب أن تراعى فى الإجراءات القانونية المطلقة حالته البدنية أو العقلية مراعاة كاملة.






(12) من المعتمد استشارته منظمات المعوقين فى الأمور المتعلقة بحقوقهم.






يتوجب إعلام المعوق وأسرته ومجتمعه المحلى بكل الوسائل المناسبة إعلاماً كاملا بالحقوق التى يتضمنها الإعلان.






قائمة المراجع :


• د. محمد عباس يوسف : دراسات فى الإعاقة وذوى الاحتياجات الخاصة ، القاهرة ، دار غريب ، 2003م.


• د. محمد على سكيكر : حقوق الطفل فى الشرائع والتشريع ، بدون ناشر ، 2005م .


• المركز العربى للتعليم والتنمية ، المؤتمر السنوى الثانى ـ الأطفال العرب ذوو الاحتياجات الخاصة ـ الواقع وآفاق المستقبل ، القاهرة ، 16 ـ 18 يوليو 2006 .


• د. محمد عزيز إبراهيم : مناهج تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة فى ضوء متطلباتهم الإنسانية والاجتماعية والمعرفية ، القاهرة ، الأنجلو المصرية ، 2002م .


• د. محمد سيد فهمى : السلوك الاجتماعى للمعوقين ـ دراسة فى الخدمة الاجتماعية ، الإسكندرية ، المكتب الجامعى الحديث ، 2001م .


• الأمم المتحدة : أعمال الأمم المتحدة فى ميدان حقوق الإنسان ، المجلد الثانى ، الولايات المتحدة الأمريكية ، نيويورك ، 1990م .


• منتدى التجمع المعنى بحقوق المعاق : رعاية المعاق بين الشرائع السماوية ، الإصدار الأول ، أسيوط .


• د. سعدى أبوحبيب : المعوق والمجتمع فى الشريعة الإسلامية ، ط1 ، دار الفكر العربى ، دمشق ، 1982م .


مواقع الإنترنت :


http://www.qwled.com/vb/forum140/thread26792.html






http://www.feedo.net/MedicalEncyclopedia/MedicalGlossary/Disability.htm






http://www.humanrightslebanon.org/arabic/BasicPlanRD.htm






http://www.aljobran.net/Ml16.html






http://www.nesasy.org/content/category/26/21/79/






http://www.caihand.com/Pages/rights.htm






http://www.medsy.net/disabled-people/disabled-people1-3.htm






http://www.sis.gov.eg/Ar/Society/SocietyCare/090500000000000001.htm






http://www.voiceofdisabled.org/pdf/book-and-researches/motamar1.pdf


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق