http://sharawy.net/vb/

Visitors since14 Decemder 2011

الجمعة، ديسمبر 03، 2010

كن صديقا

مع الموضوع الثاني عشر من كتاب فجر طاقاتك الكامنة



إن الأصدقاء ينتابهم نفس الشعور بسرعة التأثر .



إن الناس غالباً ما يصبحون أصدقاء عندما يعانون معاً موقفاً عصيباً .


إن الناس يصبحون أصدقاء لأنهم يتقاسمون نفس الخسائر ، ونفس درجة اليأس ونفس الشعور بعدم الاستقرار .


إن الأصدقاء يتشاركون في نفس المخاطر , لأن الخوف يجعل الناس على درجة من الترابط والتقارب .


إنها الحقيقة التي يسهل استيعابها .إن الإنسان قد يكون جريئاً أو هياباً في مواجهة الخطر .


فعندما يتعاظم الخوف ، فإن طبائع الناس تتجلى واضحة للعيان .


إنك عندما تعقد صداقات ، سوف تختار هؤلاء ممن تستطيع أن تتفهم ردود أفعالهم العاطفية والانفعالية ، والذين تبدو لك مشاعرهم وعواطفهم صادقة لا يشوبها أي زيف .


إذا لم تكن واثقاً من نفسك ، فقد تنبذ صداقاتك التي كونتها أثناء مرورك بإحدى الشدائد لأنها تذكرك بضعفك أو بالرعب الذي كنت تشعر به حينئذ .


عليك أن تعرف أن صدقاتك تجعل منك شخصاً حساساً ، وتعد دليلاً على كونك إنساناً .


في الصداقة الحقيقية ، ليس هناك ما يدفعك لأن تختبئ


كذلك لا يوجد مكان يمكن أن تختبئ فيه .
*********************************
إنني أراعي مشاعر أصدقائي .


إنني أستمع لهم جيداً .


إنني أسمع نفسي من خلال أصدقائي .


إنني أمنح أصدقائي الفرصة كي يسمعوني كذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق