!!!!!!! نداء العقل !!!!!!!

العقل ينادي فأستمعوا

---------------------------------------------- بعيدةٌ أنتي ... وانا حائر وحيد فسئلتُ قلبي لما لا نبدأ من جديد فأجابَ غاضباً... كيف أنسى من جعلني سعيد؟! فتعجبت قائلاً... أنت لستَ بسعيد ولكنَ جراحكَ تزيد!! فقال لن أنساها فانا بداخلي مشاعرٌ و لن أكون بليد و كيف أبتعد عنها و قلبها منى قريب؟! كاذب أنت تعرف أنها أبعدُ من سماءِ العزيزِ الحميد و قد كنتَ من قبلُ حديد ... ولكن عينيها أذابتك كالجليد فقل لي كيف أطفئُ ناركَ و أعيدك مرة أخرى حديد؟! أجاب في خوفٍ... إن حبها بداخلي شديد!!! فقلت سُحقاً لكَ فإن حبكَ قد جَعلكَ مريض و أنت تقتُلُ نفسكَ ولن تكونَ شهيد وذلك أنتحار فأتق اللهَ العليَ المجيد !!! فسكتَ قليلاً ثمَ قالَ في غضب لِما أقتربتَ منها وأنت تعرفُ أنها نارٌ تذيبَ الحديد؟! وانا لم أكن أبحث عن الحب لكنك أنت من جلبهُ من جديد فقد نسيتَ ما مضى و أصبحتُ سعيد و أنت أقتربت منها و هذا جزائك فانتظرَ المزيد!! فستبكي كثيراً وهي تراك من بعيد وسَتُنبِتَ دموعكَ أشجارَ حُزنِكَ و ستتجمدُ كالجليد ونارُ حبكَ بداخلكَ لن تُذيبهُ لكن عذابك سيزيد فلا تقل أنني من جعل جرحك يزيد!!!! !!! قُلتُ له أصمت و أرحل بعيد فإن هلاكك شيئ أكيد فأنت من جعل جراحي تزيد فلم تسمع نداء العقل وقلت أن حُبَها ليس ببعيد والآن تقولُ أن حُبِها بِداخلك شديد و تقول أن حبها قد جعلك سعيد وانت حائرٌ وحيد تتلقى الجراحُ فتقول هل من مزيد فماذا أقول لقلبٍ كاذبٍ عنيد سُحقاً لك فَلِما تنظُرُ لعينِها إن لم تكن لذلك مُريد !!! فصرخَ العقل قائلاً ... كفا فقد سئمت الكلامَ البليد فكلاكما لحبها مُريد و لم يكن أحدكم بكلامي سعيد فقد كنت أقول أنها شيئ بعيد والأقتراب منها سيجعل الجراح تزيد فلم تسمعا و هرولتما وراء وهمٍ جديد وقال العقل لي... كيف تريد أن يتجمدَ الجليد و أنت بداخلك نارٌ تذيب الحديد؟! وقال للقلب... كيف تقول أنك سعيد؟! وكل يومٍ أرى بداخلك جُرحٌ جديد ماذا اقولُ لكُما وكلٍ مِنكُما عنيد وكلٌ يفعلُ ما يريد ولا يستطيع أحدُنا أن يكونَ وحيد فهيا نبتعد سوياً عن الحب فهو شيئ زهيد ونتقِ اللهَ وندعوهُ فهوَ فعالٌ لِما يُريد فهو قادرٌ على تجميدُ الجليد

ولو كان في نارٍ تُذيبُ الحديد

*****************************

---وبس خلاص---

*****************************

Source: - site Zorpia